رأى “التجمع الانمائي المستقل” في بيان أن “فيدرالية الطوائف والمذاهب وروادها الظالمين السارقين وصلوا إلى أموال الناس ضاربين بعرض الحائط خصوصية مؤسسات الدولة وتحويل الوطن إلى الحضيض عبر منفذي السياسة الأميركية لإرضائها وتنفيذاً لمخططاتها الإجرامية والإرهابية”، معتبرا أن “الشعب اللبناني اصبح يعاني الأمرين من الفقر والحرمان وغياب المؤسسات الخدماتية، كيف لا وإنجاز الحكومة مجتمعة عبر تشريع زيادة الضرائب في ظل فقر مدقع والاجحاف في حق موظفي القطاع العام والقوى العسكرية والمتقاعدين اصبح لا يطاق، وكل مستلزمات الحياة اصبحت مفقودة ومنها: تأمين المحروقات للمدارس والدواء لمرضى السرطان، ودفع الفواتير الباهظة للمستشفيات والا يموت المريض على ابوابها، أما قطاع الزراعة فحدث ولا حرج عن الوعود التي وعدنا بها من قضية القنب الهندي العظيم إلى تأمين الكهرباء والمياه، تمخضوا ورموا عجزهم على المواطن عبر فواتير باهظة”.
أضاف البيان: “بين الحين والآخر، كما يحلو لها، تصدر وزارة الطاقة فواتير لأصحاب المولدات الخاصة لمصلحة المسؤولين، اما اليوم فيطلون علينا بأسهمهم السامة ويطلقونها ضد وزارة الشؤون الاجتماعية إذ تم قطع المساعدات المالية الاجتماعية عن المواطنين اللبنانيين الأكثر فقرا، وقد زاد الطين بلة قطع المساعدات الانسانية عن الإخوة الفلسطينيين عبر الأونروا، إجرام من الهيئات الأممية وسكوت الجامعة العربية عنها إرضاء لأميركا وحلفائها الغربيين والأوروبيين”.
ختم: “نذكر أهلنا بأنه كما تكونون يولى عليكم، لا فائدة إلا أن نتّحد ونطالب بإعادة الأموال المسروقة والمنهوبة ليبقى لنا وطن اسمه لبنان”.
