زار المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد على رأس وفد من الجبهة، مقر السفارة الفنزويلية والتقى السفير الفنزويللي في لبنان خيسوس غريغوريو غونزاليس. وجرى البحث في الشؤون الإقليمية والدولية، ولا سيّما في الشأن الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة والضفة الغربية.
الجعيد
وقد أثنى الشيخ الجعيد على “حركة السفير غونزاليس ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم”، مشيدا “بالموقف الرائد والهام للدولة الفنزويلية وللشعب الفنزويللي، وتحديداً للرئيس مادورو الذي لا يترك مناسبة إلاّ ويُعلن فيها وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية”.
وأشار الى ان فنزويلا “وقفت إلى جانب العدل في وجه الظلم، وفي جانب الحقّ ضد الباطل وذلك رغم الحصار الجائر الذي تفرضه إدارة الشر الأميركية عليها.. تماماً كما يقف الشعب الفلسطيني في غزّة العزّة وضفة الأحرار والكرامة برغم هذا الحجم الهائل من القوة التدميرية العسكرية الإسرائيلية”.
وشدد الجعيد على “العلاقة الوطيدة بين جبهة العمل الإسلامي ودولة فنزويلا ودعا إلى تفعيلها.
سفير فنزويلا
من جهته رحّب السفير غونزاليس بالشيخ الجعيد والوفد المرافق، مثينا على دور الجبهة الداخلي “في توحيد الصفوف ونبذ ووأد الفتن، وكذلك على موقفها من القضايا العادلة المحقّة وخاصة القضية الفلسطينية”.
وأكّد “أنّ الرئيس مادورو يحب الشعب العربي والقضية الفلسطينية وتعهّد أن يسير على نهج الرئيس الراحل تشافيز”، مشيرا الى “أنّ الشعب الفنزويلي يتعرض للضغط الإمبريالي الأميركي”.
واستهجن “ما يحدث في غزة من دمار هائل وقتل للأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء”، وسأل: “ماذا فعلت منظمة الصحة العالمية لهم وباقي المنظمات الدولية؟ لا شيء لأنّ أمريكا لا تريد ذلك، بل وتمنعهم من ذلك”.
وأشاد “بجبهات المساندة الداعمة للمقاومة في غزّة، وخصوصاً جبهة لبنان واليمن وسوريا والعراق”.
