الحملة الاهلية: لأوسع تحرك شعبي عربي واسلامي وعالمي لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة ولوقف العدوان على غزة

عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الاسبوعي في مقر “المؤتمر الشعبي اللبناني” في محلة برج ابي حيدر، في الذكرى 59 لتأسيس “اتحاد قوى الشعب العامل” واختتام المؤتمر التنظيمي وانتخاب المحامي كمال حديد رئيسا للمؤتمر خلفا للراحل كمال شاتيلا.

وتوقف المجتمعون بحسب بيان على الاثر، “أمام التهديدات الصهيونية باقتحام رفح في محاولة من حكومة تل ابيب لاستكمال جرائمها في الإبادة الجماعية على امتداد قطاع غزة، بهدف تحقيق هدفها الرئيسي وهو تهجير أهل غزة وكل فلسطين وابعادهم عن ارضهم التاريخية”، واعتبروا ان “منع الاقتحام الصهيوني لرفح ليس مهمة المقاومين الابطال وحدهم بل هو مسؤولية عربية وإسلامية ودولية”.

وحيوا “دعوة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي الى طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة بما يشكل استجابة لمطلب شعبي عربي ودولي رفعته حركة مناصرة الشعب الفلسطيني منذ سنوات، كما رفعت شعار إعادة الاعتبار للقرار الأممي 3379 القاضي باعتبار الصهيونية حركة عنصرية، وذلك في اطار دعوة نزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني”، داعين الى “اطلاق أوسع حملة شعبية عربية ودولية في خدمة هذه الأهداف”.

واطلع المجتمعون على “سير اعمال حملة إسناد غزة – سفينة المطران كبوجي لإغاثة أهالي غزة وعلى التجاوب الشعبي الواسع معها في مختلف المناطق اللبنانية تمهيدا لإبحار السفينة المحملة بالمواد الاغاثية والدوائية والايوائية الى ميناء العريش ومنه الى قطاع غزة”. كما اطلعوا على “الاتصالات التي جرت مع السلطات المصرية المعنية والمنظمات الدولية”.

ودعوا الى “أوسع مشاركة عربية وعالمية في اليوم العالمي لوقف العدوان على غزة حيث ستمتلىء شوارع العواصم والمدن في كل انحاء العالم  بالمسيرات التضامنية السبت في 17 الحالي، والذي يلعب اخوتنا واخواتنا في المنتدى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين في العديد من دول العالم دورا هاما في التحضير له وفي التواصل مع كل احرار العالم لانجاحه، كما انجحوا العديد من التحركات الشعبية التي هزت العالم ضد الاجرام الصهيوني ودعما للحق الفلسطيني”.

كما حيا المجتمعون “قبول المحكمة الجنائية الدولية الشكوى المقدمة من اتحاد المحامين العرب ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها قادة سياسيون وعسكريون صهاينة ضد أهل غزة وعموم فلسطين”.

ودعوا “كل قوى التحرر والكرامة الإنسانية الى التحرك لوقف جرائم المستوطنين في الضفة الغربية الى جانب جرائمهم في غزة”، محذرين من “المخططات الاستيطانية الصهيونية بتهجير أهل الضفة، كما كل فلسطين، تنفيذا للمخطط الصهيوني الاحلالي الاستيطاني الاستئصالي المرتبط بالمشروع الصهيو – امريكي”، داعين الى “الإسراع بتلاقي القوى الوطنية الفلسطينية ميدانيا وسياسيا في مواجهة المخططات المعادية”.

وقرر المجتمعون “المشاركة في حفل الاستقبال الذي يقيمه المؤتمر الشعبي اللبناني ف يفندق الريفييرا في الخامسة من بعد ظهر الثلاثاء، في العيد 59 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل وانتخاب حديد رئيسا للمؤتمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى