
سأل رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “من يصدق ان اميركا وما تمثل في ما يسمى بالعالم الحر، عاجزة عن فتح معبر رفح وسائر المعابر المؤدية الى غزة؟ وعاجزة عن ايصال المساعدات المزعومة الا من خلال الطائرات او انشاء مرفأ عائم؟ من يصدق ان اميركا التي تمد الصهاينة بالمال والسلاح والدعم السياسي والمعنوي، لا تستطيع ان تفرض على العدو ايصال المساعدات؟”.
وقال: “ان الاميركي يزداد في انحرافه السياسي وانحيازه الى هذا الكيان الغاصب، وموقفنا هو الصحيح في توصيف الدور الاستكباري في دعم الصهيونية، وفي كل الاحوال فإن شيئا ايجابيا يظهر من كل هذا، وهو ان شهر رمضان القى بظله على الجميع وفرض على الجميع احترامه وتقديره، سواء لجهة انه اشتهر في العالم كشهر عبادة يخضع المسلمون له، وسواء لجهة خوف الصهاينة وحلفاؤهم من هذا الشهر بحيث ترتفع فيه مشاعر الايمان ويندفع فيه الكثيرون من الشباب الى مزيد من الجهاد والاستشهاد، لذا ينبغي ان يزيد المسلمون اهتماما بهذا الشهر وشعائره”.
اضاف: “اننا نستبشر بأن من خلف الدمار والاشلاء والتهجير والجوع خيرا كثيرا، سيكون اكبر بكثير مما يتخيله احد”.
وتطرق حمود الى يوم المرأة العالمي، فقال: “لينظر العالم الاعمى وليس الاعور فقط، الى المرأة الفلسطينية كرمز أعلى للمرأة في العالم، وليتم تصحيح تلك المفاهيم المغلوطة، ولننتبه جميعا الى النفاق العالمي، حيث يتم التركيز مثلا على امرأة قضت في مظاهرة في ايران، ويسخر من اجلها وسائل الاعلام العالمية، وينسى العالم أو يتناسى عشرات الآلاف من النساء والاطفال في فلسطين