عناية عزالدين من ميشيغان: الحوار شرط أساسي لقيام الدولة

شددت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة عناية عزالدين على “أهمية دور المغتربين اللبنانيين في دعم أهلهم في الوطن خلال الأزمة الحالية، وعلى أن حضور المغتربين خلال موسم الاصطياف كما مشاركتهم في الانتخابات النيابية شكل بارقة أمل للبنانيين في ظل الأزمة الكبيرة التي تمر بها البلاد”.

 

كلام عزالدين جاء خلال تمثيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري في الاحتفال الذي نظمته مؤسسة الأمل الاجتماعية في مدينة ديربورن ولاية ميشيغان، في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر واخويه في دار الحكمة الاسلامية، والذي حضره السفير بلال قبلان عن قنصلية لبنان في ديترويت، عمدة مدينة ديربورن هايتس بلال بزي، رئيس المجلس البلدي لمدينة ديربورن هايتس وسيم عبدالله، محافظ مقاطعة واين سام بيضون، القاضي سام سلامة، القنصل الفخري حسين لحاف، الدكتور نسيب فواز، حسين هاشم عن مدينة ديربورن وحشد من علماء الدين في مقدمتهم امام دار الحكمة محمد الهي، السيد حسن القزويني، الشيخ باقر بري، السيد باسم الشرع وممثلو الاحزاب وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية.

 

‎ونقلت عزالدين تحيات الرئيس نبيه بري الى الحضور وأثنت على جهود الجالية بدعم أهاليهم في الوطن، ودعت الى إقامة مشاريع انمائية علًى مساحة الوطن. ونوهت “بالنجاحات والإنجازات التي حققها اللبنانيون في ولاية ميشيغن ديربورن”، ودعتهم “ليشكلوا جسر حوار وتفاهم للوصول الى مساحات مشتركة تضمن مصالح البلدين والشعبين”.

 

ولفتت إلى أن “مشروع حركة أمل اليوم والذي يعمل من أجله الرئيس نبيه بري هو المشروع الذي عمل عليه الامام السيد موسى الصدر والهادف لقيام دولة قوية وعادلة تؤمن حقوق كل المواطنين دون اي تمييز طائفي، وتعمل على الانماء المتوازن وترعى مواطنيها المقيمين والمغتربين”. مضيفة ان “الحوار بين كل المكونات وعن كل القضايا الخلافية هو شرط اساسي لقيام الدولة في لبنان ولهذا يصر الرئيس بري على دعوته للحوار من اجل انتخاب رئيس للجمهورية”.

 

وكان ‎استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ محمد الزين، ومن ثم النشيدين الاميركي واللبناني وكلمة تعريفية لغسان عون، وتحدث ‎الامام محمد الهي عن مزايا الامام الصدر وتأثيره في المجتمع اللبناني. وقال: “الامام تحدى حدود لبنان واصبح شخصية عربية وعالمية”.

 

وتحدث رئيس مؤسسة الامل الاجتماعية محمد الدغيلي عن شخصية الامام ودوره في خدمة الناس. وقال: “الامام لم يكن عنصريا ولا طائفيا ولا فئويا بل كان مؤمنا بكرامة الانسان ولم يعمل الا لخدمة الانسان”. وعدد إنجازات الجمعية على كافة المستويات الاجتماعية، الخدماتية، التربوية والرياضية.

 

واختتم بإعلان تأسيس فوج كشافة الامل وتوزيع منحة الامام الصدر التعليمية على الفائزين هذا العام، واستعراض لفوج الأشبال والمرشدات مع أداء التحية الى القائد السيد موسى الصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى