
زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين”، برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينه عوائل الشهداء في الجنوب: محسن رضا عياش، علي عدنان رطيل، طه حسين طه، حسين محمد علي حريري، علي جميل داوود، جواد مهدي هاشم، محمود أحمد درويش.
حنينه
وألقى رئيس مجلس الأمناء كلمة قال فيه: “نحن اليوم في رحاب الشهادة الطاهرة النقية الزكية، نأتي كتجمع العلماء المسلمين، هذا التجمع الذي يمثل كوكبة كبيرة وواسعة من علماء المسلمين في لبنان من اللبنانيين والفلسطينيين والسنة والشيعة من كل المناطق اللبنانية وكل المخيمات الفلسطينية،لنقدم التهنئة والتبريك وخالص العزاء لذوي الشهيد، هذا الشهيد الذي نحن اليوم بروحيته وبتضحيته وفدائه تنعم الأمة بالعزة والكرامة”.
وسأل: “منذ متى نحن كان لنا مكان في العالم؟ منذ متى كان للمسلمين هذه المكانة في العالم؟ منذ متى كانت للعرب مكانة في العالم؟ ما تحققت هذه المكانة إلا بفضل الله، ثم بفضل أولئك الشهداء”.
وأشار إلى أن “هذا التحول العالمي اليوم حققته دماء الشهداء وسواعد المقاومين وصبر الأمهات والزوجات والأبناء والبنات والأباء”، وقال: “كلهم كان لهم دور في تغيير الصورة وانقلاب الصورة التي كنا عليها، لنكون اليوم في واقع نقمع فيه ونصدع فيه ونردع فيه العدو الصهيوني”.
مزهر
من جهته، حيا مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الشيخ ماهر مزهر “الشهداء وأهلهم ومن سار على طريق القدس”، متسائلا: “ماذا نقول في محضر الشهداء وأهلهم؟”.
أضاف: “بدأت المعركة في اليوم السابع من تشرين. وفي اليوم الثامن منه، كُسرت هذه القاعدة”.
وأشار إلى أن “الغرب يسعى إلى الفتنة في ما بين جناحي الإسلام، السنة والشيعة، وجاءت دماء الشهداء في اليوم الثامن من تشرين على أرض الجنوب لتمتزج في وحدتها مع الدم الفلسطيني”.
حبلي
وتحدث الشيخ صهيب حبلي فقال: “نحن في تجمع العلماء المسلمين نجاهد. لقد جمعنا بين جهاد الكلمة وجهاد القلم والجهاد بالنفس، ولكن منكم نتعلم”.
أضاف: “طالما هناك شهداء، فيعني أننا في نصر، ومن نصر إلى آخر، من خير إلى خير، حتى نصل إلى تحرير المسجد الأقصى بدماء الشهداء”.