أقيمت ندوة حوارية حول كتاب الباحث الدكتور نسيب حطيط: “الاجتياح الإسرائيلي 1988: الأسباب والنتائج”، بدعوة من مركز سونار الإعلامي، حضرها المستشار السياسي للسفارة الإيرانية ميران حيدري، رئيس مصلحة الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد، وفاعليات.
أدار الندوة مدير المركز الإعلامي حسين مرتضى، وتحدث عن محاور الكتاب وعناوينه الرئيسية، تلاه حطيط شارحا أهداف إصدار هذا الكتاب ل”حفظ تاريخ حركة المقاومة في لبنان على اختلاف تنظيماتها وعقائدها”، وشرح “العمليات الاستراتيجية التي قامت بها المقاومة واستطاعت تغيير مسار المشروع الإسرائيلي الأمريكي وأجبرته على الانسحاب من لبنان، مع التشديد على وجوب استعمال مصطلح الفرار الإسرائيلي من لبنان وليس الانسحاب الإسرائيلي”.
وقال: “المقاومة ضد العدو في العام 82 ، بدأت مقاومة شعبية غير حزبية، ثم تطورت إلى مقاومة شعبية غير منظمة، ثم تطورت لتكون في إطارها الحزبي المنظم الذي شاركت فيه كل أحزاب اليسار وحركة أمل وحزب الله والجماعة الإسلامية والتنظيمات القومية والناصرية. لكنها لظروف محلية وعالمية، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، انحسرت مع استمرار أعمال المقاومة من جهة حركة أمل وحزب الله، مما دفع البعض إلى وصفها بمقاومة شيعية، مع أن العتاب لمن أوقف المقاومة، وليس من تابعها وما فرضت الجغرافيا والعقيدة بخصوص ذلك”.وختم داعيا الى “مبادرة الجهات والشخصيات المقاومة لكتابة تاريخ المشروع المقاوم في لبنان وحفظه من التزوير والضياع ليبقى خميرة فكرية للأجيال المقبلة.
المصدر: الوكالة الوطنية
