
من جديد أثار السيّد محمد علي الحسيني التساؤلات عمّا هو قادم ومرتقب حيث كتب عبر حسابه على “اكس”:
“بعد اختتام المناورة التي أجرتها الفرقة 91 “فرقة الجليل” في الجيش الإسرائيلي والتي استمرت لمدة خمسة أيام بالتعاون مع سلاح الجو، البحرية، فرق الدفاع المدني، المجالس الإقليمية، هيئة الإطفاء والإنقاذ، نجمة داوود الحمراء، وشرطة “إسرائيل”، نطرح سؤالا واضحا ومباشرا على الحكومة اللبنانية: ماذا أنتم فاعلون؟ هل قمتم بأي مناورات مشابهة لتعزيز جاهزيتكم؟ في ظل هذه التهديدات والتحديات الأمنية، من الضروري أن تكون هناك خطوات واضحة وعملية لتعزيز القدرات الدفاعية والحماية الوطنية. نحن ننتظر منكم أن تظهروا جدية والتزاما حقيقيا في مواجهة هذه التهديدات بدلاً من السكوت أو التأجيل. أين خططكم العسكرية والمدنية والسياسية والطبية واللوجستية والاجتماعية؟ وأين الاستعدادات الواقعية؟ الوقت نفد والكيل طفح والمناورة التدريبية سرعان ما ستنقلب إلى واقعية”وختم: “نسمع ونرى ونستشرف”



