جدّد الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، دعوته جميع اللبنانيين إلى” التمسك بما تميّزوا به في كل منعطف مصيري من روح تضامن وحسّ بالمسؤولية الوطنية والأخوّة القومية”، مُحذّرًا من “طابور خامس يسعى إلى تعميق الهوّة بين اللبنانيين وجرّهم نحو التقاتل الداخلي”.
وقدر الخازن “تضحيات حزب الله وحرصه على تحصين لبنان وعدم زجّه في مستنقع الدمار”، وأثنى على “إنضباطيته رغم خطورة التطوّرات الأمنية وتسارعها، وعلى حكمة أمينه العام السيد حسن نصر الله في قيادة المُقاومة، وتوازن قراراته القيادية”.
وإذ عبّر عن” خشيته مما يضمره الكيان الصهيوني للشعب اللبناني المُتمسّك بحرّيته وإستقلال أرضه، طالب الخازن المجتمع الدولي ب”الضغط على إسرائيل للكفّ عن إستفزازتها في لبنان ولاحترامها سيادته وسيادة القانون والإتفاقات الدولية”، مُناشداً مجلس الأمن الدولي أن يضع حدّاً لإرهاب الدولة الذي تمارسه الدولة العبرية بحق المدنيين الفلسطينيين”.