إطلاق حملة “رمضان ببعلبك أحلى” بإنارة الوسط التجاري

أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب برعاية رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وبالتعاون مع المجلس البلدي وتجار بعلبك، حملة “رمضان ببعلبك أحلى”، تحت شعار: “بعلبك مضواية”، خلال احتفال أقيم في قاعة البلدية، حضره العقيد علي جعفر ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، الشيخ قاسم بيان ممثلا مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، رئيس بلدية مقنة فواز المقداد، رئيس بلدية حوش تل صفية عباس معاوية، الرائد مجدي عباس من الأمن العام، آمر فصيلة بعلبك النقيب حسين الحلاني، رئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد حسن كنعان، المدير الإقليمي للدفاع المدني في بعلبك بلال رعد، مخاتير وفاعليات نقابية واقتصادية وتربوية وإعلامية.

رعد

وألقت غادة رعد كلمة باسم “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب”، أشارت فيها إلى أن “الجمعية تعمل منذ ما يزيد عن 25 سنة في خدمة الإنسان والمجتمع، وذلك عبر مشاريع نفّذت في محافظة بعلبك الهرمل، وفي مدينة بعلبك على وجه التّحديد، ومن أحدث إنجازاتها دعم المزارعين، دعم المدارس والثّانويات الرّسمية، دعم المؤسّسات الحكومية، تمكين المرأة اقتصاديّا، تمكين الشّباب، دعم الإنتاج المحلي، تحسين البنى التحتية ودعم السّياحة”.

وقال: “نحن اليوم بصدد إضافة محطّة جديدة في مسيرة الجمعية بالتّعاون مع البلدية وتّجار بعلبك، نقابة وجمعيات وأفرادا، من خلال إطلاق حملة “رمضان ببعلبك أحلى” التي تسعى إلى تنشيط الحركة التّجارية وتشجيع السّياحة الدّاخلية، من خلال إنارة سوق بعلبك التّجاري، ودعوة التّجار إلى فتح محالهم التّجارية ليلا، كما وتم الإعلان عن ذلك عبر وسائل إعلام متعددة”.

وأضافت: “هذه المبادرة تلقفناها بدعوة من التّجار الذين أبدوا أقصى درجات التّعاون في سبيل إنجاح هذه الحملة، وهي الأولى من نوعها بفضل هذا التّعاون النّوعي، وعلينا أن نسعى لكي لا تكون المبادرة الأخيرة”.

ولفتت رعد إلى أنّ “مشروع الإنارة هو مخصّص لشهر رمضان المبارك، ولكن هذا لا ينفي أهمية استمرارها في كافة المواسم السّياحيّة”.

 

وتابعت: “بالرّغم أنّ هذا المشروع هو مشروع إنارة بالشكل الخارجي، ولكن بمضمونه هو تنموي (اقتصاديّا ،اجتماعيا وسياحيا)

وختمت رعد بالتأكيد على بعض الأساسيات التي تساهم في إنجاح الحملة، “ومنها: فتح المحال التّجارية للتسوّق ليلا ونهارا، تعزير الإعلام المجتمعي من خلال استخدام وسائل التّواصل الاجتماعي لإنجاح التسوق النّهاري والليلي، ضرورة الحضور الأمني المواكب للمشروع، وتشكيل لجان للعمل على إنجاح المبادرة”.

الشل

وبدوره قال الشل: “نريد أن نؤكد في هذه الظروف التي يمر بها وطننا الحبيب، وفي ظل الاعتداءات الاسرائيليه المتكررة على بلدنا وشعبنا، بأننا شعب لا يهاب الموت، ولا يدخل الخوف الى قلوبنا. نحن شعب يعشق ثقافة الحياة والأمل بغد واعد وبمستقبل ملؤه الرفاهية والكرامة والازدهار”.

وأردف: “هذه الفعاليات التي نقوم بها ومنها إنارة الوسط التجاري لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك، إنما هي رسالة من بعلبك الى كل العالم، بأن بعلبك التي تتمتع بأجمل المواقع التاريخية والأثرية والمزارات الدينية، تمتاز أيضاً بمنتزهاتها الغنَّاء في رأس العين، ومقاهيها ومطاعمها وسوقها التجاري الغني بجميع الأصناف والعروضات المستمرة طيلة الموسم وعلى مدار السنة، وندعو كل التجار، وخصوصاً في الوسط التجاري لفتح محلاتهم ليلا بعد خطوة إنارة السوق التجاري التي يرعاها المجلس البلدي لمدينة بعلبك، بتمويل مشكور من الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، وتجاوب التجار والفاعليات النقابية، وجهود كل الفريق العامل، واشتراك الكهرباء لكل من السادة عباس شقير وشوكات المصري وأبو عجاج حسن، الذين تولوا تزويد شبكة الإنارة بالطاقة الكهربائية”.

وختم الشل: “إنها رسالة محبة من بعلبك المقاومة الشامخة التي تتحدى كل الصعاب، وتسعى جاهدة لإعادة الرونق والتألق إلى الوسط التجاري للمدينة القديمة، لؤلؤة الشرق، وتحفة العالم، مدينة المهرجانات الدولية، بعلبك الثقافة والحضارة والتاريخ ورمز العنفوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى