أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في كلمة ألقاها أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، “أن الجرائم الصهيونية اليومية بحق أهلنا في غزة هاشم هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وكل الصامتين عن تلك المجازر البربرية بحق الأطفال و النساء و الشيوخ التي لم تشهد لها البشرية من قبل”.
واستغرب الخير كيف ان جنديا أمريكيا يحرق نفسه، وان جنوب افريقيا تدعي أمام المحكمة الدولية والرئيس البرازيلي يطرد السفير الإسرائيلي من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني ولا نجد أي تحرك يذكر، لا اسلامياً ولا من بعض الأنظمة العربية ليقولوا كلمة حق بوجه شيطان جائر من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات في ظل المجاعة و الأحوال السيئة التي تضرب القطاع على المستويات كافة.“
وإعتبر الخير أن “الأمل الوحيد في هذه المعركة هو بالمقاومين من لبنان الى فلسطين الذين يقاومون العدو ببسالة ويضحون بدمائهم في سبيل الدفاع عن أوطاننا، حيث يستشهد يومياً المقاومون الذين يسطرون أروع الملاحم بمواجهة جيش العدو الصهيوني في جنوب لبنان و قطاع غزة.“
و أكد “أن المشروع المقاوم الممتد من اليمن الى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين سيحقق الإنتصار رغم كل التضحيات التي تبذل في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، و الذي يأتي بفضل الدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف سداً منيعاً أمام المشروع الصهيوني الأميركي في المنطقة”.
وقال: “ان كل نقطة دم تسيل اليوم تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي وضعت فيتو على قرار المجلس الأمن الذي يقضي بأيقاف الحرب الصهيونية عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة منذ أكثر من ٤ أشهر، ما يؤكد أن الموقف الأميركي الصهيوني تجاه ما يحصل في المنطقة هو موقف واحد يهدف إلى محاولة السيطرة على أوطاننا ومقدراتها بمشروعهم الإرهابي الذين يحاولون تنفيذه بكل الوسائل”.
و استنكر الخير الضربات المتكررة على سوريا، مطالبا بامدادها بالصواريخ “لحماية اوطاننا من العربدة الصهيونية”.
