
أقيم في مسجد حمزة في محلة “خلة قمر”، في خراج بلدة مزبود، وقفة إحتفالية رمزية، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حضرها المسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، المحامي محمد سعيد فواز، مدير المركز الإقليمي للدفاع المدني في جبل لبنان الجنوبي حسام فريد دحروج وأهالي.
وإفتتحت الإحتفالية بآيات من القرآن الكريم، وتقديم وترحيب من جمال عويدات، الذي اشار الى انه ولد الهدى، فالكائنات ضياء.. مشددا على “التمسك بشهادة الإسلام .. وحب كتاب الله تعالى ورسوله”.
ثم ألقى فريد بلال دحروج قصيدة من وحي المناسبة.
وألقى الشيخ أحمد سعيد فواز كلمة، أشار فيها الى “اننا نعيش اليوم في ذكرى مولد سيدنا محمد، فعندما نتكلم عن ذكرى الرسول، لا نتكلم من منطلق سرد قصصي أو تاريخي، بل نتكلم عن فجر أمة الى يوم القيامة، نتكلم عن بعثته ودعوته الى الله سبحانه وتعالى”.
وأضاف : “عندما بعث في الصحراء في بادية مع قوم كانوا يعيشون في جاهلية، مع رعاة غنم، فحولها الى رعاة أمم، عندما التزموا بكتاب الله وبسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان ميلاد النبي هو ميلاد الإسلام، ميلاد القرآن والحق والعدل، وميلاد كل فرد منا، لأننا ننتمي الى رسول اللهوننتمي الى لا إله إلا الله، لأنه يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه كان يمر بشعب المدينة، فرأى عمر بن الخطاب، فقال له :”هل تحبني ياعمر؟ فقال عمر:” نعم”، فقال : أكثر من والدك ومالك..؟ فرد نعم، وقال له: ومن نفسك؟.. وقال عمر إنك أحب الي من نفسي يا رسول الله، فقال له النبي: الآن اكتمل ايمانك يا عمر..”
وتابع الشيخ فواز:” ونحن عندما نعيش في رحاب مولد النبي عليه الصلاة والسلام، علينا أن نتربى على حب الله، وحب الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن نربي الأجيال الناشئة على حب الله، وعلى حب رسوله وحفظ كتاب الله تعالى”.
ثم قدم الشيخ فواز سلسلة من النماذج عن حب الصحابة لرسوله، وندد بالحملة التي يتعرض لها الدين الإسلامي والإساءة لكتاب الله.
وتمنى في ختام كلمته، من الله تعالى أن يمن علينا ألأمن والأمان والسلام..
واختتمت الإحتفالية بقراءة سيرة ذكرى المولد النبوي الشريف للشيخ القارئ مصطفى العقلة.