لقاء “الحب في قصيدة” مع الشاعر جميل معلم في ثانوية السفير

إستضافت ثانوية السفير – الغازية الشاعر جميل معلم في لقاء بعنوان “الحب في قصيدة”، في حضور مدير الثانوية الدكتور سلطان ناصر الدين والهيئتين الإدارية والتعليمية للثانوية وحشد من الطلاب، تخلله تحية خاصة لأستاذ الثانوية عدي علي أحمد في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.

فقيه

استهل اللقاء بالنشيدين الوطني والسفير وترحيب من الطالبة إيمان ياسين، ثم قدمت الدكتورة رقية فقيه للقاء، فاعتبرت أن “الحب اكتمال للروح واعتناق يصعب توصيفه في كل دروب المجاز. هو الصوت النابع من أعماق القلب ليصبح حروفا في سفر الحنين”.

تلاها إلقاء لمجموعة من الطلاب قصائد للشاعر، فأنشد على التوالي كل من ريان عطوي قصيدة “لو أني جبل”، أمجد مغامس قصيدة “كأنك المحور الكوني”، جون ناصر الدين قصيدة “عتب” وريان جابر قدمت “كلمة من القلب عن الحب”.

ناصر الدين

وبعد عرض فيديو عن الشاعر الضيف من إعداد الأستاذة ميسون علي أحمد، كانت كلمة الثانوية القاها مديرها الدكتور سلطان ناصر الدين، فقال: “من الأفعال المنسوبة للعزة الإلهية الفعل “يحب”. فالله يحب الطيبين والمجاهدين والمحسنين والصابرين. الحب نعمة. الحب نور يشرق على حدائق الأمل، فيورق العمر عطاءات. الحب هو النبض الجميل الذي يحمي القلب ويزيده حيوية. الحب شعور قوي أسرع من الكلمات وأمضى. في حضرة الحب يصبح الألم موسيقى والانتظار صلاة واللقاء عيدا. في حضرة الحب تحلو الحياة وتسمو”.

معلم

ثم شكر الشاعر معلم أسرة الثانوية على الاستضافة، وقال: “الحب أنقى ما يمكن أن نرتقي إليه. أن نحب يعني أن نملأ نفوسنا بالخير والجمال وننفي عنا كل شر وكل قبح”.

بعد ذلك اصطحب معلم الحضور برحلة في رحاب قصائده في الحب وعنه، منشدا بعضا منها، واستهلها بقصيدة “كأن موتك كذبة”، أهداها لروح صديقه وأستاذ ثانوية السفير عدي علي أحمد في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده، ثم أنشد قصيدة ثانية بعنوان “لأنك الغيم” وقصيدة ثالثة خاطب فيها “ست النساء”.

ثم دار حوار بين الحضور والشاعر أدارته الطالبة ريم الحاج علي، أجاب في خلاله على مجموعة أسئلة تتعلق بالحب بين العقل والقلب، وعن نظرته للحب وتجربته الشعرية في هذا المجال والدافع لكتابة قصائد الغزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى