رئيس بلدية بعلبك: كفى استهتارًا بسيادة لبنان ودماء أبنائه

نفّذت بلدية بعلبك، وقفةً تضامنيةً استنكارًا لما تعرّضت له بلدية بليدا من اعتداءٍ إسرائيلي غادر استهدف أحد موظفيها أثناء تأدية واجبه، بمشارة رئيس البلدية أحمد الطفيلي، ونائبه عبد الرحيم شلحة، وعضو المحلس البلدي فاروق اللقيس وموظفو وعمال البلدية.

الطفيلي

ودان الطفيلي الاعتداء، معتبرًا أنّ “ما جرى في بليدا يشكّل انتهاكًا صارخًا لكلّ المعايير الدولية والسيادة اللبنانية، ورسالة تهديدٍ لكلّ موظفٍ ومواطنٍ لبناني يقوم بواجبه”.

وأضاف: “في هذا اليوم الحزين، نقف باسم بلدية بعلبك وأهلها جميعًا تضامنًا مع بلدة بليدا، واستنكارًا لهذا العدوان الغاشم الذي استهدف أحد موظفي بلديتها، ونؤكد بأن ما ارتكبه العدو الصهيوني ليس مجرد اعتداءٍ محلّي، بل هو اعتداءٌ على الكرامة اللبنانية جمعاء، وعلى كلّ سلطةٍ محليةٍ تمارس واجبها في خدمة الناس”.

واعتبر أن “هذا الاعتداء رسالة خطرٍ تطال كلّ مواطنٍ ومسؤولٍ وإنسانٍ يؤدي واجبه الوطني. فالعدو الصهيوني لا يتورّع عن استهداف الأبرياء حتى في بيوتهم، والدم اللبناني بات مهدّدًا في أي لحظة.”

وختم الطفيلي مطالبًا السلطات اللبنانية بـ”اتخاذ موقف رسمي واضح وحازم في وجه هذا العدوان، وتوجيه رسالة صريحة إلى العدو ورعاته الدوليين: كفى استهتارًا بسيادة لبنان ودماء أبنائه، فصمت الدولة لم يعد مقبولًا، وآن الأوان لموقف لبناني مشرّف يحمي المواطن ويصون كرامته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى