“أمل” أحيت ذكرى ولادة الامام علي في الهرمل ناصر الدين: الحركة كانت وما زالت رأس حربة في مواجهة العدوانية

أحيت حركة “أمل” في الهرمل ذكرى ولادة الامام علي بن أبي طالب بحفل في قاعة الامام الصدر، حضره المسؤول التنظيمي للحركة في الهرمل محمد ناصر الدين، المسؤول الثقافي للبقاع الشيخ القاضي عباس شريف وفاعليات اجتماعية وبلدية.

 

بداية، قال ناصرالدين: “لولا علي لما كان الاسلام. ان الامام لم يكن رجل سيف فقط، صحيح انه اقتلع باب خيبر الذي عجزت اكف اربعين واربع عن هزه، وصحيح انه خاض الحروب من اجل الدين ولكنه كان رجل الفكر والبلاغة والنهج والعدل والاخلاق حيث اقر مؤتمر الامم المتحدة ان الامام علي كان اعدل رجل على وجه الارض، مستندين على اكثر من مئة وستة عشر وثيقة، فما بالنا نحن المسلمين الذين نعيش فكر الامام لا نعطيه حقه حيث قيل: يا علي هلك بك اثنان محبٌ غالٍ و مبغض قالٍ”.

 

اضاف: “لذلك كان الامام الصدر فاهما فهما حقيقيا للامام علي ينطلق من دوره الفكري والاخلاقي لنكون شيعة الامام الحقيقية، فالامام لم يكن إماما للشيعة فقط بل كان اماما للبشرية”.

 

وتطرق الى الشأن السياسي، فأكد أن “حركة أمل كانت وما زالت رأس حربة في مواجهة العدوانية”.

 

وقال: “دولة الرئيس نبيه بري أبقى باب المجلس النيابي مشرعا أمام كل حامل ملف أو اقتراح قانوني او دستوري، فالمجلس كان ولا يزال أم التشريع والحاضن والضابط لكل الاقتراحات، والرئيس نبيه بري أبو الميثاقية وقد سعى في اطار المنطق لتيسير أمور البلد”.

 

اضاف: “كان دولته يمتلك الكثير من المعطيات بعد سلسلة لقاءاته الإقليمية والدولية، وثمة أمور أكثر من ملحة في ما يخص شؤون الناس. ومن هنا جلسات التشريع في ما خص الموازنة”.

 

ولفت الى أن “حركة أمل سعت إلى ايجاد أرضية ترى المقاومة عنوان حياة كريمة وانتصارا وتحريرا من فلسطين وطوفان أقصاها وشرف قدسها إلى جنوب الامام موسى الصدر وكل الأحرار والشرفاء”.

 

وشدد على “ضرورة تطوير النظام السياسي من خلال إيجاد قانون انتخابات عادل يقوم على النسبية وعلى قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة ما يحقق الانصهار الوطني ويقضي على شبح الطائفية”.

 

ثم تحدث شريف عن “مناقب الامام علي والدور والرسالة التي ارادها الامام الصدر في حياتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى