لقاءان تشاوري وتنسيقي في رابطة آل الحريري ولجنة صيدا القديمة تحضيرا لذكرى 14 شباط

عقد اجتماع تشاوري مع رابطة آل الحريري وأنسبائهم من آل الشريف في مقر الرابطة في الهلالية ، عشية الذكرى ال19 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري وضمن اللقاءات مع الروابط العائلية ولجان الأحياء التي تقوم بها اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى في المدينة بتوجيهات من شقيقة الرئيس الشهيد السيدة بهية الحريري من اجل حشد أوسع مشاركة في هذه المناسبة لهذا العام وملاقاة الرئيس سعد الحريري يوم 14 شباط في وسط بيروت.

شارك في الاجتماع: منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو وامين سر مكتب المنسقية محمد شريتح ومدير مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط، وحضره عن الرابطة رئيسها أمين الحريري ونائب الرئيس محمد الشريف وأمين الصندوق علي حسن الحريري وعضوا الهيئة الإدارية المهندسة نجاة الحريري والسيدة معادن الشريف وجمع من أبناء الرابطة .

استهل اللقاء بتلاوة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم كانت كلمة ترحيب من رئيس الرابطة أمين الحريري أكد فيها على “دورها الإجتماعي الخدماتي والثقافي في اطار العائلة”. ورحب بوفد تيار المستقبل في مقر الرابطة وقال: “يجمعنا دائماً ابن العائلة ورجل الدولة الذي أرسى نهجاً جديداً ورؤية جديدة في بناء البلد والمؤسسات فكان عهده مفعماً بالحيوية والنشاط وفتح آفاق المستقبل للأجيال والعمل الإنمائي والإزدهار الاقتصادي”.

واعتبر أن “هذا النهج كان ولا يزال الرقم الصعب في الحياة السياسية اللبنانية”.

وتحدث منسق المستقبل في الجنوب فعبر عن اعتزازه “بلقاء رابطة آل الحريري وأنسبائهم ، فكيف اذا كانت المناسبة هي التشاور بالتحضيرات لذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري”. وقال: “بعد 19 سنة منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري نشعر اكثر بحجم الخسارة ، وبعد سنتين من تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي شعرنا بالفراغ الكبير الذي أثبتت الأيام والأحداث أن أحداً لم يتمكن من ملئه. لذلك، ونحن على أبواب إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط نستعيد مبادرات الرئيس الشهيد الوطنية من اجل انقاذ لبنان، ونؤكد على التمسك بهذا النهج. وأملنا هذه السنة ان يكون إحياء الذكرى الى جانب كونها مناسبة لها طابعها الوجداني ، أن تكون ايضاً صرخة لمن يعنيه الأمر ومن خلال أوسع مشاركة بأن هذا النهج مكمل ومستمر مع سعد رفيق الحريري”.

 

واعتبر الدكتور أسامة الأرناؤوط في كلمة، أنه “مما لا شك فيه أن غياب الرئيس سعد الحريري أحدث اختلالاً بالتركيبة الوطنية لأنه كان غياباً لمكون أساسي لم يعوضه أي حضور لأحد، وحتى الخصوم اشادوا بهذا الدور”. وقال: “لذلك نأمل أن يجسد احياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هذه السنة هذا المعنى بأن نهج ومشروع رفيق الحريري لا زال حاضراً بقوة واستمراره ضروري ، وأيضا ليعبر الناس عن محبتهم للرئيس سعد الحريري عل ذلك يكون دافعاً له للعودة الدائمة ان شاء الله”.

لجنة صيدا القديمة

وكانت لجان الأحياء في مؤسسة الحريري نظمت لقاءً تنسيقياً للجنة صيدا القديمة في مركز الحريري الطبي الاجتماعي في محلة رجال الأربعين، بحضور مسؤول اللجان مستشار السيدة بهية الحريري لشؤون صيدا والجوار أمين الحريري والأستاذ بشير سنجر، خصص للبحث في سبل حشد أوسع مشاركة من صيدا بإحياء ذكرى 14 شباط هذا العام “وفاءً للرئيس الشهيد ولتجديد العهد للرئيس سعد الحريري وللتأكيد على أن عودته الدائمة الى لبنان هي حاجة للبلد لإعادة تصحيح الخلل في الحياة السياسية الوطنية الذي أحدثه غيابه لسنتين ، وأنه الوحيد المؤتمن والقادر على متابعة مسيرة انقاذ البلد التي بدأها الرئيس الشهيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى