الجوزو: أي حضارة هذه التي تقف وقفة واحدة الى جانب الظلم والإستبداد والهمجية الصهيونية؟

 أدلى مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو،  بتصريح، قال فيه: ” إما أن يسكت الشعب الفلسطيني على الذل والمهانة وترك المجال للصهاينة كي يعتدوا على حقوق شعب بكامله وإخراجه من أرضه وتهجيره لصالح التوسع الإستيطاني الإسرائيلي، وإما أن تتحرك الدول الغربية العنصرية والصهيونية من أميركا الى بريطانيا الى ألمانيا لنصرة العدوان الصهيوني على الأمة العربية بأجمعها”.

وقال: “الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان والحريات وإحترام الإنسان الغربي أيا كان، مع إعلان حرب وحشية وإجرامية على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن وجوده وأرضه ومقدساته، التي تعتدي عليها إسرائيل كل يوم .. هنا تظهر الأمراض النفسية التاريخية ضد العالم العربي والإسلامي، فتتحرك دول أميركا وأوروبا لنصرة الظلم والإستعمار والإستبداد والهمجية الصهيونية بدوافع صليبية تاريخية .”

وتابع: الحضارة الغربية كلمة تخفي وراءها تاريخا كبيرا من الهمجية لحروب كبيرة في العالم الغربي بين دول الغرب كله، تستباح فيها كل الحريات.. وتترك باريس شارعا في داخله آثارا تاريخية للحرائق التي أحدثتها النازية في فرنسا.”

وسأل: “أي حضارة هذه التي تقف وقفة واحدة الى جانب الظلم والإستبداد والهمجية الصهيونية والإستعمار الغربي؟”.

وقال الجوزو: ” رئيس أميركا يأتي وهو يهرول مسرعاً الى إسرائيل لنصرة الصهاينة ضد العرب، أصحاب الأرض، من حاملة الطائرات الكبرى.. هذه العنصرية تجعلنا نعلن ان رئيس أميركا هو رئيس عصابة، وليس رئيسا لدولة تحترم حقوق الإنسان وتحترم نفسها .. أي رئيس هذا الذي يسعى وراء أصوات اليهود في الإنتخابات الأميركية، أرأيتم هذه المهزلة التي يشهدها العالم اليوم..؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى